الاخبار

الأخبار

قهوة سادة


الأن تتسكع في شوارع المحروسة... تغدو ذهابآ وايابآ في 

حواريها الممتزجة بشوقها القاتل.. 


لتلك اللحظات عندما تلامست أيديهم... تنظر في عيون 


المارين حولها ولكن هذه المرة ترى 


تسأولاتهم اين هو ؟؟!! كيف تصبحين بهذا البؤس ؟؟!! 


تسأولات كثيرة عنه.. وهي تجاوب بشحوب 


وجهها وتلك الدمعة المتحجرة داخل مقلتيها... ثم تهرب منهم 


له.. وتعاود الدوران بحثآ عنه... فقد 


كانت كالمجزوبة تشيح بيدها وكأنه يراها ...وللحظة توقفت 


امام ذلك الكشك انها تذكره جيدآ قد 


أهداها منه تاج ذهبى... فسالت الدموع من عينها وهي 


تتذكر فرحتها كطفلة عندما ارتدتة امامه 


وتتذكر ايضا ذلك النور الذي شع من عينيه!!!..واكملت 


طريقها تبحث عنه في ذكرى اخرى... وهنا 


وصلت لمكان التقاط صورهم الجميلة في ذلك المطعم الذى 


اعتادت الذهاب اليه بصحبته... دخلت 


وجلست ولم تطلب شئ.. وذهبت تاركه تسأولات عمال 


المطعم.. في نهاية رحلتها جلست على 


المقهى المختبئ داخل حارة من حوارى المحروسة... 


وطلبت هذه المرة قهوة ساده... 


في شوارع المحروسة تحضنا اشواقنا.......


اكتب تعليق

مرحب بكم فى عالم الماسة المتألقة

أحدث أقدم