لرجل بلا قلب أكتب
اليوم ادركت أنني سأظل اتنقل بقلبي من مكان لمكان... ها هو من خيل الي أننى وهبتني الحياة
إياه كى تعوضنى عن كل ما مضى ‘‘لكنها الصدمة عندما ادركت الحقيقة !! فقد وهبتني الحياة
إياه كى تصفعنى مرة أخرى.. ولكى اكون منصفة فقد بدأت فى اعطائي إنذار مبكرآ..كى اكون
مستعدة للحظات الفراق الشيقة... نعم ايتها الحياة لحظات شيقة للغاية... فمن اعتاد الوجع
يفتقده... وانا ما رأيت منك غيره.. هذه المرة انا من انتصرت.. علي الرغم من كونه مختلف ومن
كونى أحببته.. علي الرغم من ان لحظات الذهاب ستكون مؤلمة .. لكن اقسم لك بأننى سأكون
قد اكتملت قوتي وسألوح له يدي بالرحيل دون ان احرك سأكننا... فقد تفهمت من انا بالنسبة
له... تفهمت قبل ان اغرق اكثر من هذا... فوضعت تلك الحدود الحصينة لذاك القلب الذي
يجن به... ادركت باكرآ انه لم يستحق كل هذا الحب الذي كنت علي وشك تقديمى إياه...
نعم لقد نضجت وأصبحت بالوعي الكافي لأعرف ما بداخل نصفى الأخر...
له... تفهمت قبل ان اغرق اكثر من هذا... فوضعت تلك الحدود الحصينة لذاك القلب الذي
يجن به... ادركت باكرآ انه لم يستحق كل هذا الحب الذي كنت علي وشك تقديمى إياه...
نعم لقد نضجت وأصبحت بالوعي الكافي لأعرف ما بداخل نصفى الأخر...
هو فقط اغرم بتلك الفتاة الجميلة المميزة التي لم يشبهها احد.. عندما كنت بعيدة المنال.. أصبح
يقدم فروض العفو والطاعة ويظهر كل ما فيه من مميزات كى يفوز بفريسته... حقآ هو فاز وحقآ
احببته... لكن الجولة لم تنتهي بعد... ليس الفائز من يسرق كى يفوز... الفائز من ينتصر رغم ما
قدمه من عطاء وحب... الان تيقنت بأننى مجرد انثى الاسد على سريره العظيم... اجل‘‘‘ موافقة
ايها العظيم... لكنك ستفتقد ذاك الحب الذي كنت سأعطيك إياه حتي الموت.!!! فأنا شخص
يعطى دون مقابل يعطى اغلى ما يملك وكنت على وشك أن اعطيك إياه.... ليس الجسد
او الشرف هو أغلى ما نملك... عفوآ يا عزيزي لم يكن ذنبي انك ولدت في مجتمع عقيم
يجهلقيمة القلوب....اغلى ما املك انا هو قلبي لكنك لا تستحق سوى ما ركضت خلفه...
انت ركضت وراء شهوتك وجسدى...
اما انا فركضت وراء عشق طاهر لا نهاية له... فمن الطبيعى أن تخسر... ومن
او الشرف هو أغلى ما نملك... عفوآ يا عزيزي لم يكن ذنبي انك ولدت في مجتمع عقيم
يجهلقيمة القلوب....اغلى ما املك انا هو قلبي لكنك لا تستحق سوى ما ركضت خلفه...
انت ركضت وراء شهوتك وجسدى...
اما انا فركضت وراء عشق طاهر لا نهاية له... فمن الطبيعى أن تخسر... ومن
الطبيعى بأننى سيكوت امامي الكثير من الجولات بحثا عن من يستحق... ولا تسخر منى.. لأننى
سألقاه قريبا.... هل ادركت الأن من منا الخاسر ؟؟!!... عرفتي أيتها الحياة الغبية انه لابد من يوم
وتنتصر التلميذة علي استاذها... وها انا الأن انتصر عليكي
بالتوفيق
ردحذفإرسال تعليق
مرحب بكم فى عالم الماسة المتألقة