أعلم يا صديقي أننا قريبا ستحكم علينا تلك الحياة بأن تبتاعد اجسادنا... وبأنني ساعود لأكمل دربى فى وطنى... لكن عليك ان تتأكد أنني يضيق صدري لذلك ‘‘ لو كان بإستطاعتي ان ابقى لبقيت... ولكن لا سبيل لى في هذا... ليتني كنت استطيع... عليك ان تطمئن فأنا سأرحل بجسدي فقط..اقسم لك بهذا... سأترك روحي هنا معك بجانبك... ستظل دائمآ وابدأ تحوم حولك لتطمئنك بأننى سأعود من حين الى الأخر كى انعم بلقاءك... وبتلك النظرة التي أصبحت تعطينى بريقآ لامعآ... لتلك اللمسة التى تدفئني بنضارتها وطهرها.... لذلك الحنين الذي شعرت به كلما اقتربت منك.... عليك أن تعلم أنني اشتاقك من الأن... ساعود سريعآ دائمآ... كى نتقاسم قهوتنا سويا ونجلس في ذاك الركن المطل علي العراء... سأجلس بجانب اللوح الزجاجي دون ان أشعر بالخوف من السقوط... وجودك بجانبي جعلني أعبر هذا الخوف دون خوف.... وكلما اتأحت الى الفرصة كي اقف بجانبك علي تلك الخشبة التى هى الشاهد الوحيد علي ما احمله لك بين ثنايات ضلوعي لن اتردد... سأكون معك الى ان تنتهى مسيرتي في هذه الحياة .. الى صديقى الدائم الحبيب.... لاتحزن فأنا هنا ...
إرسال تعليق
مرحب بكم فى عالم الماسة المتألقة