اي وداع يليق بحلم جميل ؟؟!!

تحت مسمى القدر

نعيش في هذه الدنيا لا نعلم شئ... فلماذا اعطتنا الحياة حياة؟... ولماذا أخذت منا هذه الحياة؟.... لماذا التقينا؟ ولماذا يرفضنا القدر؟ لماذا... لماذا... وسنظل نرددها حتي تحتبس انفاسنا... فنعيش ما تبقي لنا من ذلك العمر المحتوم كالأصم والأبكم والأعمي... لقد اصبحنا عاجزين حتي عن قول لماذا!!!!!!!!!!!! فيا لهول المعارك

التي تخوضها وانت مسلوب الروح... وحتمآ ستهزم وتقتل وتصبح ذكرى ذات يوم.. ويظل القاتل ينعم بحياته علي اشلاءك التي لم ترحم حتى بعد الموت فأي وداع يليق بحلم جميل ؟؟ استوقفتنى هذه الكلمة عندما مرت امام عينى ‘‘‘ جعلتنى اتسأل أي وداع  يليق بحلم جميل ؟؟!!.. سؤال صعب جدا كيف سنتخيل اجابته ؟؟!! ..

ولماذا نضع بجانب الحلم الجميل وداع ؟؟؟!! ظللت افكر حتى ارهقنى التفكير فقد رفض عقلى اصدار اجابتة على السؤال الذى ينزف ألم فإشتعلت النيران بقلبى تكاد أن تخرج لتحرق كل شئ يهدم الاحلام البريئة... تحرق من يخدع بإسم الحب ويلهو بالقلوب دون رحمة ثم يرحل تأركآ اشلاء قلب ممزق و روح تائهة ... 

تحرق .. مجتمع وعادات وتقاليد تجبر العاشقين على ان يفترقا تحت مسماها ... تحرق واقع بغيض نعيش به .. لماذا لم نكمل طريقنا ونصل الي نهايته السعيده ؟؟!! لماذا احتكرتم حقنا وسمحتم لأنفسكم بالدخول والخروج داخلنا دون ان نعرف لماذا دخلتم ولماذا خرجتم ؟؟؟ من الذي جعلك تتوهم انك من حقك امتلاك كل شئ دون استأذان ؟؟؟!!!
من الذي اعطي المجتمع الحق في تمزيق قلوبنا ؟؟!! ودون اجابة تحتبس انفاسنا تحت مسمي القدر المحتوم...



شيماء فريد..